القائمة الرئيسية

الصفحات

نماذج من الوضعيات التي يمكن اعتمادها في فروض المراقبة لتلاميذ الثامنة أساسيا

نماذج من الوضعيات التي يمكن اعتمادها في فروض المراقبة لتلاميذ الثامنة أساسيا:

الوضعية 1:

حدّث عبد الرحمان قال : " خلال فصل الصيف يفد على مدينتنا عدد من الزوّار تعرّفت إلى أحدهم و كان عربيا مسلما من دولة شقيقة ، توطّدت العلاقة بيننا و أصبحنا نتبادل الزيارات ، فلفت انتباهي إصراره وإقباله على اللهو و المعاصي فلا تصدر عنه أي عبارة أو تصرّف يفيد أنه متمثّل لأركان الغيب فقررت في لحظة صفاء أن أصطحبه في جولة تكون مناسبة لمناقشة الموضوع معه...."

الوضعية 2:

 في إحدى الحصص الدراسية، طرح الأستاذ سؤالاً على تلاميذه: "هل الإيمان بالقدر يتعارض مع السعي والعمل؟" نظر الجميع بعضهم إلى بعض، ليرفع آدم يده بعد ذلك ويقول: "أستاذ، إذا كان كل شيء مقدرًا مسبقًا، فما فائدة السعي؟ قد نسعى ونعمل جاهدين، ولكن في النهاية، القدر هو الذي سيقرر مصيرنا، أليس كذلك؟"

فتردّ عليه أسماء قائلة: "لكن الله أمرنا بالسعي! كيف يمكننا أن نعرف ما كتبه الله لنا إن لم نجتهد؟ أليس السعي جزءًا من القدر أيضًا؟"

هنا تدخل الأستاذ مبتسمًا وقال: "هذا هو الإشكال الذي نواجهه. البعض يعتقد أن القدر يحكم كل شيء، وبالتالي لا ضرورة للسعي. بينما يعتقد البعض الآخر أن السعي جزء من الإيمان بالقدر. فما رأيكم؟ هل نسعى ونعمل رغم أننا نؤمن بأن القدر مكتوب، أم نكتفي بالتواكل دون جهد؟

الوضعية 3:

أثناء تصفحك لبعض مواقع التواصل الاجتماعي لفت انتباهك هذا المنشور:

"بينيما كان أمِيرُ المِؤْمِنِينَ عمرُ بنُ الخطابِ يُطَوْفَ في شوارع المدينةِ التي نَامْ أَهْلُها، يَتَفَقَدُ أَمُورَهُمْ، سَمِعَ امِرَأَةٌ تَأَمْرُ ابنتها أَنْ تَغشَّ اللَّبْنَ بِالماءِ، والبنت تأبى ذلك، وتقولٌ لأمّها: إِنَّ أميرَ المؤمنينَ نهى عَنِ الْغِشِّ. ولكنَّ الأَمَّ تُصِرُّ على الِبِنتِ، وتقولَ لها: ولكنَّ أميرَ المُؤْمِنِينَ لا يَرَانا ولا يَسْمَعْنَا. فَتُجِيْبُهَا ابْنْتُها المؤمنةَ: إذا كانَ أميرُ المؤمنينَ لا يَرانا، فَإِنَّ اللهَ يَرانا". وأَبَتْ أَنْ تَغْشَّ اللَّبْنَ. "

وبعد قراءتك لهذه القصة قررت نشرها على حسابك لتتفاجأ حين ذلك بتعليق صديقك الذي جاء فيه ما يلي:

"أو تعتقد فعلا أن تطبيق هذه القيم في معاملاتنا أصبح سهلا في ظل ما يشهده واقعنا من تغيّرات؟"


تعليقات